المقذوف النارى
المقذوف النارى مسالة معقدة جدا وله عدة انواع واشكال وكثير منا لايعلم ماهيتها فلكل مقذوف تكنيك معين فى احداث الاثر فالاثر القاتل لاى مسدس مثلاهو خمسون متر قاتل ولكن هنا يتدخل المقذوف او العيار قى تحقيق الاثر السريع والنتيجة المؤثرة فهناك المقذوف ذو الراس الحاد المدبب وهذا ماينتجه مصنع 54 الحربى من الرصاص ال9 ملى منه القصير وغير القصير وهو يتميزبراسه الحاد المدبب وتكنيكه فى احداث الاثر هوالاصابة واحداث الجروح والتهتكات ثم النزيف الداخلى ثم الموت وهناك نوع اخر من المقذوف النارى هو اشد اثر من سابقه لانه يعتمد على تكنيك اخر فى احداث الاثر فهو يتميز براسه العريض والمجوف وهنا تكمن خطورته فى احداث الاثر فهو ياخذ فى طريقه حفنة من الهواء داخل التجويف اثناء الانطلاق وعند استقراره فى الهدف تحدوث النتيجة المؤثرة الفورية والموت السريع وهناك انواع كثيرة غير متعارف عليها مثل المقذوف ذو الراس المسمم لاحداث الاثر الفورى وخلافها اما الخرطوش فاصابته ان لم تكن على بعد امتار قليلة لاتحدث الموت بل الاصابات الخفيفة جدا والتشوهات لان الخرطوشة عند انفجارها تخرج كرات الرش وعشرات من البلى الحديد او الحصى المعدنى الممزوج بالبارود ( الحشار الداخلى ) والغازات وسرعان مايفقد سرعته وهذا مايشاهده ويشعر به اعضاء نادى الصيد المصرى من سقوط هذا البلى الخرطوش خلف برك صيد حمام العلب او الاطباق اثناء ضرب النار فمن يسير خلف منطقة التيرو فى نادى الصيد المصرى بالدقى وبالتحديد شارع وزارة الزراعة يلحظ سقوط ماتبقى من مقذوف الخرطوش من حشار داخلى وخارجى فوق السيارات التى تقف او فوق راس المارة دون اى خوف او مشاكل لانها تكون قد فقدت سرعتها وبالتالى فقدت اثرها فالمقذوف النارى مسالة معقدة جدا تالفت فيها عدة مراجع ومؤلفات ضخمة وبرع فيها عدة مؤلفين اخص منهم اللواء – احمد ابو القاسم مساعد اول وزير الداخلية ورئيس قسم الادلة الجنائية بمديرية امن القاهرة سابقا
__________________
ايهاب ابو الوفا حمدى
لاتاسفن على غدر الزمان لطالما ----رقصت على جثث الاسود كلاب
لاتحسبن برقصها تعلوا على اسيادها-تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب
|