لماذا أثنى الرئيس " محمد مرسي " بالمجموعة " 39 قتال " و لماذا أدمت إسرائيل ... ؟

[avokato]

صدى في الأوساط العسكرية في إسرائيل بسبب تحية الرئيس محمد مُرسي اليوم اثناء إلقاء خطابه أمام الجيش الثالث للمجموعة "39 قتال" بقيادة العميد الشهيد إبراهيم الرفاعي .. نلقي الضوء على المجموعة "39 قتال" التي أدمت إسرائيل
--------------------------------------------------
أبرز راديو " صوت إسرائيل " اليوم تصريحات الرئيس محمد مُرسي حول المجموعة " 39 قتال " التى تسببت في خسائر فادحة مادية و معنوية في صفوف
الجيش الإسرائيلى اثناء حرب الاستنزاف و أكتوبر 73 و قالت في تقريريها : " إن الرئيس المصري يتعمد في خطبه و كلماته أن يلقي كلاماً مسموماً بين السطور في جسد إسرائيل , إنه يزعجنا كثيرا و يضع القيادة العسكرية و السياسية في تل أبيب في موقف المدافع دائما".
لماذا أثنى الرئيس " محمد مرسي " بالمجموعة " 39 قتال " و لماذا أدمت إسرائيل ... ؟ من بطولاتها :-
1- قاد الرفاعي مجموعته في أول نصر معنوي وهو آسر أول جندي إسرائيلي بعد نكسة يونيو وتحديدا عام 1968 وكان اسمه "داني شمعون" وبرتبة ملازم وكان بطلا للجيش الإسرائيلي في المصارعة.
2- الثأر لمصر بأن استطاعت المجموعة القتالية أن تحتل "المعدية نمرة 6" بالاسماعيلية التي أطلق من فوقها الصاروخ الذي أدى لاستشهاد الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة آنذاك، وقتلت المجموعة في تلك العملية كل من كان على متنها وعددهم 44 إسرائيليًا ورفعت علم مصر وهي العملية التي عرفت بـ "لسان التمساح".
3- عملية مطار الطور التي قتلوا فيها كل الطيارين الإسرائيلين الذين كانوا متواجدين هناك، فضلا عن تدمير أبار الطور، لتشتيت رؤية الأقمار الصناعية لما يحدث على الأرض.
4- الخسائر التي تكبدها العدو في يوم 6/أكتوبر على أيدي المجموعة 39" قتال" لوحدها ، يمكن إجمالها في 77 عربة و14 دبابة و4 بلدوزر وحوالي 410 قتيل وأكثر منهم بقليل مصابين، وهو ما كان سببا مباشرا في أن تصر إسرائيل على تضمين بند تخفيض عدد القوات الخاصة في اتفاقية السلام التي وقعت لاحقا بين الطرفين.
* استشهد البطل إبراهيم الرفاعي في 19 أكتوبر 1973، 27 رمضان، متأثرا بشظية تسببت فيها إحدى دانات العدو، ومات صائما.