موضوع لقيته بالصدفه. جميل جدا

khaled . cena · 13-11-08, 09:07 PM

الأتراك يبحثون عن دور فى المنطقة يتجاوز المكانة التى تحققت لهم بفعل مسلسل "نور ومهند"، يتحدثون عن مصانع واستثمارات مستقبلية فى مصر، ولم نرى منهم حتى الآن سوى طبنجات الصوت التى تقتلنا، ذلك السلاح الصغير الذى انتشر بسرعة البرق، واصبح يباع فى المحلات دون ترخيص، باعتباره سلاحا عاديا، لكنه فى الحقيقة سلاحا قاتلا، ونجحت الأجهزة الأمنية فى إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة منه آخرها 4779 طبنجة صوت كانت فى طريقها لدخول البلاد عبر ميناء الإسكندرية البحرى. وكانت معلومات قد وردت إلى ضباط إدارة البحث الجنائى بالإدارة العامة لشرطة ميناء الإسكندرية البحرى أكدتها التحريات السرية، مفادها قيام إحدى شركات الاستيراد والتصدير الكائنة بالإسكندرية باستيراد رسالة (مناديل مبللة ومساحيق غسيل) من الخارج، وقيامها بإخفاء كميات كبيرة من مسدسات وطبنجات الصوت ضمن مشمول الرسالة القادمة إلى البلاد على متن باخرة من تركيا، تم تقنين الإجراءات وتم ضبط 4779 طبنجة صوت عيار 9 مللى بأشكال وأحجام مختلفة. "الشاهد" تحقق فى هذا الملف وتكشف عن هذا النوع من السلاح النارى الذى انتشر فى مصر لأول مرة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير واصبح سهل البيع بمحلات السلاح الحديثة التى ظهرت بعد الثورة فى ظل الانفلات الأمني الذى تمر به البلاد.. الشيء الغريب الذى اكتشفناه ان الأجهزة الأمنية تمنع استيراد هذا السلاح الا اننا نشاهده يباع بمحلات السلاح علنا بدون ترخيص من الجهات الأمنية! الطبنجات التركى سلاح نارى بحجم كف اليد، لم يتجاوز طوله 10 سنتيمتر، يطلق مقذوف يحوى على اعداد من البلى المشابه للطقة الخرطوش ، عياره 9 مللى.. ظهر هذا النوع من السلاح النارى عقب الثورة المصرية 25 يناير، وانتشر بشكل غير عادى ، بسبب رخص سعره والتى لاتتجاوز الالف جنيه، وصغر حجمه وكفاءته العالية. اطلق عليه اسم " الطبنجه الحريمى" وتركى البلى ، الطبنجه المشط ، او الكف نظرا لصغر حجمه ..واقبل عليه الرجال بعد الثورة بصورة غير عادية ، فالاباء اشتروه لابناتهم سواء طلاب الجامعة او العاملين كحماية لهم وانه سهل الاستخدام وصغير الحجم يمكن اخفاءه بسهوله داخل حقائب السيدات ويمكن وضعه بجراب صغير من الجلد يلف حول الساق . لم يتوقف الإقبال على الطبنجات البلى والسلاح التركى على الاباء والازواج فقط ، بل اقبل عليه البلطجية والمشاغبين الذين يحاربون الجهاز الامنى ووزارة الداخلية،ويتعرضون للضباط والافراد خلال التظاهرات والاعتداءات على المقارات الشرطية المختلفة بكافة المحافظات منذ اندلاع الاحداث عقب الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة فى 25 يناير الماضى والمستمرة حتى الان ، اط المصلوذكرت تقارير الطب الشرعى للافراد والضباط المصابين والقتلى خلال احداث الشغب الاخيرة ان سبب الوفاة ناتجة عن طلقات خروش و"بلى" ما يدل ان هذا السلاح دخل ايضا لموسعة الاسلحة الاكثر خورة وانتشارا بعد الثورة والتى تهدد امن المجتمع. "الشاهد" يفتح تحقيقا عن هذا السلاح الذى لم يتحدث عنه أحد ، وتفجر مفاجأة لم يتوقعها احد ولعل تجار السلاح ذاتهم لم يعرفوها ، او يعلموا بها وبخطورتها ويخفون ذلك لمصلحتهم الشخصية . فقد اكد تحقيقنا أن هذا السلاح الصغير، يشكل خطرا على المجتمع ، وذلك لعدم معرفة حامله انه " قاتل" وان كل مايعلمه عنه انه يصيب فقط ولا يمكنه ان يقتل لانه يطلق قذيفة تحوى عدد من البلى المماثل للبلى المتواجد فى طلقات الخرطوش ولكن بعدد قليل حيث ان الطلقة الواحدة لاتحوى سوى 3 "بليات" فقط. بداية شهدت منطقة الدرب الأحمر جريمة مثيرة، سقطت خلالها شاب جثة هامدة اثر اصابته بطلق ناري بالصدر، كشفت تحريات الاداره العامه لمباحث القاهرة برئاسة اللواء جمال عبد العال مدير الادارة، ان قسم شرطة الدرب الاحمر تلقى بلاغا من مستشفى احمد ماهر باستقباله عماد حسن مصطفي " 52 سنة" رئيس قسم المتابعة بمنطقة بريد جنوب القاهرة ، ومقيم دائرة القسم مصابا بطلق نارى بالصدر و توفي قبل اسعافه. تبين بعد الانتقال والفحص وبسؤال أصدقاء المتوفي كل من، مصطفي فتحى " 36 سنة" صاحب محل ومقيم دائرة القسم، وباسم سمير" 28 سنة" صاحب محل ومقيم بالشرابية، حسن رشدى "48 سنة" ،سائق، ومقيم دائرة القسم " مصاب برش خرطوش بالبطن "، قرروا أنه أثناء تواجدهم بميدان التحرير حدثت إصابة المتوفي التى أودت بحياته، والثالث منهم أصيب نتيجة إطلاق رش خرطوش تجاههم في الميدان. وبإجراء التحريات تبين عدم صحة الواقعة وإدعاء إصابتهم بميدان التحرير على خلاف الحقيق تماماً ، وبإعادة مناقشتهم وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات عدلوا عن أقوالهم وقرروا بأنهم وحال تواجدهم أمام العقار محل سكن المتوفى قام الأول بإطلاق عدة أعيره نارية من " طبنجة بلي تركى الصنع " فى الهواء أحدثت إصابة المجنى عليه التي أودت بحياته وإصابة الثالث وتم بإرشاد الأول ضبط السلاح المستخدم . انطلاقا من هذه الجريمة قمنا بفتح التحقيق عن السلاح التركى الصنع الذى تفشى بهذه الصورة بعد الثورة، ونتاول خلال تحقيقنا كيف دخل هذا السلاح البلاد وكيف انتشر بهذه الصورة ، وعن اماكن بيعه، واسعاره، وخطره على المجتمع، وماتحتويه طلقاته من بارود و"بلى" خطر يسبب الوفاة..كما سألنا المسؤلين وخبراء الامن وأحد تجار السلاح لكيفية القضاء على هذا السلاح الخطير . السلاح التركى كشف التحقيق ان الطبنجة التركى ثلاثة انواع مختلفة، النوع الاول طبنجة كبيرة الحجم وهى فى حجم الطبنجة الحلوان او الجلوك الشهيرة التى يستخدمها ضباط الشرطة ، وهذه الطبنجة تمتاز بعدة مميزات فريدة لا تناسب سعرها ، حيث بها امكانيات رائعة لاتوجد فى اى نوع من الاسلحة الحية الاخرى او فى الطبنجات الحلوان. تمتاز تلك الطبنجة بأن خزينتها تستوعب 14 رصاصة، ومزودة بخزينة أخرى تستوعب 25 رصاصة، كما ان بها خاصية اطلاق الرصاص بالطريقة المتعددة والسريعة" الالى"، وجسم السلاح الصلب مكون من مادة "الانتومنيا" ، وهو اشبه بالطبنجة الحلوان ، ويتراوح سعرها ما بين 1500- ألفين جنيه بالسوق السوداء لتجار السلاح النارى ، كما انه يمكن ان تطلق رصاصات " الصوت" بدلا من "البلى" ويتم ذلك عن طريق تغير قطعة حديدية تسمى " طبة" توضع داخل فوه الطبنجة بماسورة السلاح . مميزات السلاح مسدس" برونى 92" ، العيار :8 مللى ، حل مشكلة حشر الطلقات فى مسدسات الصوت، الخزينة 17 وطلقة فى الماسورة، الطول : 220 مليمتر، الارتفاع : 150 مليمتر، الوزن : 1100 جرام ، تقليد : بريتا ام9 مللى "حى". السعر فى السوق المصرى : من 1000 الى 2000جنيه حسب المسدس مفتوح ام لا - بطبة او بدون ، حسب التاجر و موقعه و الكمية المتوفرة لديه. مسدس صوت تركى ايكول فيرات كومباكت مضغوط ، العيار :9 مللى حل مشكلة حشر الطلقات فى مسدسات الصوت، الخزنة : 15 طلقة + 1 طلقة فى الماسورة، شدة الصوت فى بيت النار : 15 ، الطول : 166 مليمتر، الارتفاع : 127 مليمتر، الوزن : 735 جرام. تقليد : بريتا 85 القصير، سعرها فى السوق المصرى : من 1000 الى 1200جنيه حسب المسدس مفتوح ام لا - بطبة او بدون - حسب التاجر و موقعه و الكمية المتوفرة لديه. النوع الثانى الطبنجة التركى " الكف" صغيرة الحجم والتى يطلق عليها " الطبنجة الحريمى" ، تلك الطبنجة العجيبة فى كل شئ من حيث الحجم وكفاءتها ، حيث يمكنها ان تصيب الاهداف على ابعتاد طويلة، وحجمها بحجم كف اليد ، وتستوعب 9 طلقات "بلى" . بلغت قيمتها فى بداية الثورة قرابة 1200 جنيه وارتفعت قيمتها الان إلى ألفين جنيه نظرا للاقبال الكثيف عليها، ولعل من أكثر الذين قاموا باقتناءها اناس ليس لهم علاقة بالسلاح من قبل وكان الهدف من شراءها حماية اولادهم وبناتهم من البلطجية وقطاع الطريق مظنين كل الظنون انه تصيب فقط ولا تقل على عكس الحقيقة التى لا يعلموها انه سلاح قاتل. يتكون السلاح من ماسورة صغيرة ودبشك بلاستيك وابرة ضرب نار وخزينة من الصلب وجسم السلاح من "الانتومنيا" ، وطول السلاح بالكامل لا يتجاوز 10 سنتيمتر ، ووزنه قرابة نصف الكيلو ، يطلق الطلقات بعد سحب الاجزاء مرة واحدة فقط مثل الطبنجات الجلوك والحلوان. مسدس صوت تركى ايكول تونا - نصف الى ، العيار : .8 مللى، حل مشكلة حشر الطلقات فى مسدسات الصوت ، الخزنة : 6 طلقة و طلقة فى الماسورة، الطول : 121 مليمتر ، الارتفاع : 93 مليمتر ، الوزن : 430 جرام تقليد : gt27 ، السعر فى السوق المصرى : من 500 الى 1000جنيه حسب المسدس مفتوح ام لا - بطبة او بدون - حسب التاجر و موقعه و الكمية المتوفرة لديه. النوع الثالث فهو الطبنجة التركى كبير الحجم والتى لاتطلق الرصاصات السريعة وهذا النوع يماثل النوع الاول تماما ويختلف فقط فى الطلقات السريعة فقط. السلاح الاسرائيلى انتشر ايضا هذا السلاح بعد الثورة ولكن ليس باعداد كبيرة مثل الطبنجات التركى، يتكون جسمه من الصلب ولون السلاح ابيض " نيكل لامع" ، يعمل بنفس كفاءة السلاح التركى ولكن يمتاز بصلابة جسم السلاح، لكنه لايطلق الطلقات السريعة التى يمتاز بها التركى، وتلبغ قيمته 2000 جنيه فى السوق السوداء. الطقات البلى هى طلقات بيضاء اللون من الحديد المطلى بالنيكل الابيض، عيار 9 مللى، تحتوى على البارود الاسود وبها 3 بليات من الصلب فى مقدمة الرصاصة مكان مقذوف الطلقات الحية، ويخرج البلى من فوه الطبنجة عقب اطلاق الرصاصة مثل الكتلة النارية تجاه الهدف. قذيفة البلى يمكنها ان تصيب بعاهه مستديمة اذا ما اصابت العين وخلافه واذا استقرت بالصدر او الرأس اوالقلب والرقبة يمكنها ان تسبب الوفاة مثل ماحدث فى جريمة الدرب الاحمر المذكورة بالتحقيق. يتراوح اسعار لقات البلى مابين 5 إلى 7 جنيهات حيث تبلغ علبة الرصاص التى تحوى 50 رصاصة 300 جنيها وتصل الى 400 جنيها فى بعض الاحيان. بعض تجار السلاح يقومون حاليا بتفريغ طلقات الصوت العادية باستخدام مكابس بورش الخراطة ويتم وضع بلى حديدى يتم استخراجه من رولمان البلى ووضعه داخل الرصاصة الصوت لتصبح طلقة بلى يمكنها القتل. رأى القانون يقول المستشار القانونى محمد انور نصار، إن تطبيق العقوبة المشددة وفقاً للفقرة الثالثة من المادة 26 من قانون الأسلحة و الذخائر لا يستند إلى أحكام العود، وعقوبة المصادرة المنصوص عليها فى المادة 30 من القانون رقم 394 لسنة 1954 فى شأن الأسلحة و الذخائر هى عقوبة تكميلية نوعية مراعى فيها طبيعة الجريمة ، و لذلك يجب توقيعها مهما تكن العقوبة المقررة لما ترتبط به هذه الجريمة من جرائم أخرى و الحكم بها مع عقوبة الجريمة الأشد . لما كانت العقوبة المقررة لجريمة إحراز سلاح نارى مششخن بغير ترخيص طبقاً لما تنص عليه الفقرة الثانية من المادة 26 من القانون سالف الذكر هى الأشغال الشاقة المؤقتة . فضلاً عن وجوب الحكم بمصادرة السلاح موضوع الجريمة و فقاً لنص المادة 30 من ذلك القانون ، و كان مقتضى تطبيق المادة 17 من قانون العقوبات جواز تعديل الأشغال الشاقة المؤقتة بعقوبة السجن أو الحبس الذى لا يجوز أن ينقض عن ستة شهور . لما كان ذلك ، فإن الحكم المطعون فيه و قد نزل بالعقوبة إلى الحبس لمدة ثلاثة شهور يكون قد خالف القانون مما يتعين معه تصحيحه بمعاقبة المطعون ضده بالحبس مع الشغل لمدة ستة شهور بالإضافة إلى عقوبة المصادرة المحكوم بها. طالب نصار بتشديد العقوبة على حائزى الأسلحة النارية لتصل إلى السجن المؤبد، لكى يتم ردع البلطجية وحائزى الأسلحة، وأضاف أن الطبنجات "البلى" والفرد الخرطوش يعتبر حيازته جناية يعاقب عليها القانون مثل الاسلحة الحية.
منقووول

هشام سمير · 13-11-09, 01:50 AM

هههههههههههههههههههههه
اتحبسنا والحمد لله

GIS · 13-11-09, 04:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام سمير

هههههههههههههههههههههه
اتحبسنا والحمد لله

انت بتضحك على اية انا قعدت 20 دقيقة عشان اقرى الموضوع وبعدين مش عارف هو دا اية خبر ولا معلومة ولا تنبية ولا اية

khaled . cena · 13-11-09, 11:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام سمير

هههههههههههههههههههههه
اتحبسنا والحمد لله

ربنا يسترها على الجميع

khaled . cena · 13-11-09, 11:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gis

انت بتضحك على اية انا قعدت 20 دقيقة عشان اقرى الموضوع وبعدين مش عارف هو دا اية خبر ولا معلومة ولا تنبية ولا اية

لا يا نجم انا قرات الموضوع و عجبنى عشان بيوضح حجات كتيير فى حوار البلى و كده

هشام سمير · 13-11-10, 03:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gis

انت بتضحك على اية انا قعدت 20 دقيقة عشان اقرى الموضوع وبعدين مش عارف هو دا اية خبر ولا معلومة ولا تنبية ولا اية

هههههههههههههه
انا بضحك علشان الموضوع انتشر لدرجة انا بقا يتعمل عليع مقلات فى الجرايد

kiko_2015 · 13-11-11, 10:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام سمير

هههههههههههههههههههههه
اتحبسنا والحمد لله

ههههههههههههههههههه

13-11-08, 09:07 PM	#1
khaled . cena صياد متفاعل تاريخ التسجيل: Aug 2013 المدينه: مدينه نصر المشاركات: 133 معدل تقييم المستوى: 4	موضوع لقيته بالصدفه. جميل جدا الأتراك يبحثون عن دور فى المنطقة يتجاوز المكانة التى تحققت لهم بفعل مسلسل "نور ومهند"، يتحدثون عن مصانع واستثمارات مستقبلية فى مصر، ولم نرى منهم حتى الآن سوى طبنجات الصوت التى تقتلنا، ذلك السلاح الصغير الذى انتشر بسرعة البرق، واصبح يباع فى المحلات دون ترخيص، باعتباره سلاحا عاديا، لكنه فى الحقيقة سلاحا قاتلا، ونجحت الأجهزة الأمنية فى إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة منه آخرها 4779 طبنجة صوت كانت فى طريقها لدخول البلاد عبر ميناء الإسكندرية البحرى. وكانت معلومات قد وردت إلى ضباط إدارة البحث الجنائى بالإدارة العامة لشرطة ميناء الإسكندرية البحرى أكدتها التحريات السرية، مفادها قيام إحدى شركات الاستيراد والتصدير الكائنة بالإسكندرية باستيراد رسالة (مناديل مبللة ومساحيق غسيل) من الخارج، وقيامها بإخفاء كميات كبيرة من مسدسات وطبنجات الصوت ضمن مشمول الرسالة القادمة إلى البلاد على متن باخرة من تركيا، تم تقنين الإجراءات وتم ضبط 4779 طبنجة صوت عيار 9 مللى بأشكال وأحجام مختلفة. "الشاهد" تحقق فى هذا الملف وتكشف عن هذا النوع من السلاح النارى الذى انتشر فى مصر لأول مرة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير واصبح سهل البيع بمحلات السلاح الحديثة التى ظهرت بعد الثورة فى ظل الانفلات الأمني الذى تمر به البلاد.. الشيء الغريب الذى اكتشفناه ان الأجهزة الأمنية تمنع استيراد هذا السلاح الا اننا نشاهده يباع بمحلات السلاح علنا بدون ترخيص من الجهات الأمنية! الطبنجات التركى سلاح نارى بحجم كف اليد، لم يتجاوز طوله 10 سنتيمتر، يطلق مقذوف يحوى على اعداد من البلى المشابه للطقة الخرطوش ، عياره 9 مللى.. ظهر هذا النوع من السلاح النارى عقب الثورة المصرية 25 يناير، وانتشر بشكل غير عادى ، بسبب رخص سعره والتى لاتتجاوز الالف جنيه، وصغر حجمه وكفاءته العالية. اطلق عليه اسم " الطبنجه الحريمى" وتركى البلى ، الطبنجه المشط ، او الكف نظرا لصغر حجمه ..واقبل عليه الرجال بعد الثورة بصورة غير عادية ، فالاباء اشتروه لابناتهم سواء طلاب الجامعة او العاملين كحماية لهم وانه سهل الاستخدام وصغير الحجم يمكن اخفاءه بسهوله داخل حقائب السيدات ويمكن وضعه بجراب صغير من الجلد يلف حول الساق . لم يتوقف الإقبال على الطبنجات البلى والسلاح التركى على الاباء والازواج فقط ، بل اقبل عليه البلطجية والمشاغبين الذين يحاربون الجهاز الامنى ووزارة الداخلية،ويتعرضون للضباط والافراد خلال التظاهرات والاعتداءات على المقارات الشرطية المختلفة بكافة المحافظات منذ اندلاع الاحداث عقب الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة فى 25 يناير الماضى والمستمرة حتى الان ، اط المصلوذكرت تقارير الطب الشرعى للافراد والضباط المصابين والقتلى خلال احداث الشغب الاخيرة ان سبب الوفاة ناتجة عن طلقات خروش و"بلى" ما يدل ان هذا السلاح دخل ايضا لموسعة الاسلحة الاكثر خورة وانتشارا بعد الثورة والتى تهدد امن المجتمع. "الشاهد" يفتح تحقيقا عن هذا السلاح الذى لم يتحدث عنه أحد ، وتفجر مفاجأة لم يتوقعها احد ولعل تجار السلاح ذاتهم لم يعرفوها ، او يعلموا بها وبخطورتها ويخفون ذلك لمصلحتهم الشخصية . فقد اكد تحقيقنا أن هذا السلاح الصغير، يشكل خطرا على المجتمع ، وذلك لعدم معرفة حامله انه " قاتل" وان كل مايعلمه عنه انه يصيب فقط ولا يمكنه ان يقتل لانه يطلق قذيفة تحوى عدد من البلى المماثل للبلى المتواجد فى طلقات الخرطوش ولكن بعدد قليل حيث ان الطلقة الواحدة لاتحوى سوى 3 "بليات" فقط. بداية شهدت منطقة الدرب الأحمر جريمة مثيرة، سقطت خلالها شاب جثة هامدة اثر اصابته بطلق ناري بالصدر، كشفت تحريات الاداره العامه لمباحث القاهرة برئاسة اللواء جمال عبد العال مدير الادارة، ان قسم شرطة الدرب الاحمر تلقى بلاغا من مستشفى احمد ماهر باستقباله عماد حسن مصطفي " 52 سنة" رئيس قسم المتابعة بمنطقة بريد جنوب القاهرة ، ومقيم دائرة القسم مصابا بطلق نارى بالصدر و توفي قبل اسعافه. تبين بعد الانتقال والفحص وبسؤال أصدقاء المتوفي كل من، مصطفي فتحى " 36 سنة" صاحب محل ومقيم دائرة القسم، وباسم سمير" 28 سنة" صاحب محل ومقيم بالشرابية، حسن رشدى "48 سنة" ،سائق، ومقيم دائرة القسم " مصاب برش خرطوش بالبطن "، قرروا أنه أثناء تواجدهم بميدان التحرير حدثت إصابة المتوفي التى أودت بحياته، والثالث منهم أصيب نتيجة إطلاق رش خرطوش تجاههم في الميدان. وبإجراء التحريات تبين عدم صحة الواقعة وإدعاء إصابتهم بميدان التحرير على خلاف الحقيق تماماً ، وبإعادة مناقشتهم وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات عدلوا عن أقوالهم وقرروا بأنهم وحال تواجدهم أمام العقار محل سكن المتوفى قام الأول بإطلاق عدة أعيره نارية من " طبنجة بلي تركى الصنع " فى الهواء أحدثت إصابة المجنى عليه التي أودت بحياته وإصابة الثالث وتم بإرشاد الأول ضبط السلاح المستخدم . انطلاقا من هذه الجريمة قمنا بفتح التحقيق عن السلاح التركى الصنع الذى تفشى بهذه الصورة بعد الثورة، ونتاول خلال تحقيقنا كيف دخل هذا السلاح البلاد وكيف انتشر بهذه الصورة ، وعن اماكن بيعه، واسعاره، وخطره على المجتمع، وماتحتويه طلقاته من بارود و"بلى" خطر يسبب الوفاة..كما سألنا المسؤلين وخبراء الامن وأحد تجار السلاح لكيفية القضاء على هذا السلاح الخطير . السلاح التركى كشف التحقيق ان الطبنجة التركى ثلاثة انواع مختلفة، النوع الاول طبنجة كبيرة الحجم وهى فى حجم الطبنجة الحلوان او الجلوك الشهيرة التى يستخدمها ضباط الشرطة ، وهذه الطبنجة تمتاز بعدة مميزات فريدة لا تناسب سعرها ، حيث بها امكانيات رائعة لاتوجد فى اى نوع من الاسلحة الحية الاخرى او فى الطبنجات الحلوان. تمتاز تلك الطبنجة بأن خزينتها تستوعب 14 رصاصة، ومزودة بخزينة أخرى تستوعب 25 رصاصة، كما ان بها خاصية اطلاق الرصاص بالطريقة المتعددة والسريعة" الالى"، وجسم السلاح الصلب مكون من مادة "الانتومنيا" ، وهو اشبه بالطبنجة الحلوان ، ويتراوح سعرها ما بين 1500- ألفين جنيه بالسوق السوداء لتجار السلاح النارى ، كما انه يمكن ان تطلق رصاصات " الصوت" بدلا من "البلى" ويتم ذلك عن طريق تغير قطعة حديدية تسمى " طبة" توضع داخل فوه الطبنجة بماسورة السلاح . مميزات السلاح مسدس" برونى 92" ، العيار :8 مللى ، حل مشكلة حشر الطلقات فى مسدسات الصوت، الخزينة 17 وطلقة فى الماسورة، الطول : 220 مليمتر، الارتفاع : 150 مليمتر، الوزن : 1100 جرام ، تقليد : بريتا ام9 مللى "حى". السعر فى السوق المصرى : من 1000 الى 2000جنيه حسب المسدس مفتوح ام لا - بطبة او بدون ، حسب التاجر و موقعه و الكمية المتوفرة لديه. مسدس صوت تركى ايكول فيرات كومباكت مضغوط ، العيار :9 مللى حل مشكلة حشر الطلقات فى مسدسات الصوت، الخزنة : 15 طلقة + 1 طلقة فى الماسورة، شدة الصوت فى بيت النار : 15 ، الطول : 166 مليمتر، الارتفاع : 127 مليمتر، الوزن : 735 جرام. تقليد : بريتا 85 القصير، سعرها فى السوق المصرى : من 1000 الى 1200جنيه حسب المسدس مفتوح ام لا - بطبة او بدون - حسب التاجر و موقعه و الكمية المتوفرة لديه. النوع الثانى الطبنجة التركى " الكف" صغيرة الحجم والتى يطلق عليها " الطبنجة الحريمى" ، تلك الطبنجة العجيبة فى كل شئ من حيث الحجم وكفاءتها ، حيث يمكنها ان تصيب الاهداف على ابعتاد طويلة، وحجمها بحجم كف اليد ، وتستوعب 9 طلقات "بلى" . بلغت قيمتها فى بداية الثورة قرابة 1200 جنيه وارتفعت قيمتها الان إلى ألفين جنيه نظرا للاقبال الكثيف عليها، ولعل من أكثر الذين قاموا باقتناءها اناس ليس لهم علاقة بالسلاح من قبل وكان الهدف من شراءها حماية اولادهم وبناتهم من البلطجية وقطاع الطريق مظنين كل الظنون انه تصيب فقط ولا تقل على عكس الحقيقة التى لا يعلموها انه سلاح قاتل. يتكون السلاح من ماسورة صغيرة ودبشك بلاستيك وابرة ضرب نار وخزينة من الصلب وجسم السلاح من "الانتومنيا" ، وطول السلاح بالكامل لا يتجاوز 10 سنتيمتر ، ووزنه قرابة نصف الكيلو ، يطلق الطلقات بعد سحب الاجزاء مرة واحدة فقط مثل الطبنجات الجلوك والحلوان. مسدس صوت تركى ايكول تونا - نصف الى ، العيار : .8 مللى، حل مشكلة حشر الطلقات فى مسدسات الصوت ، الخزنة : 6 طلقة و طلقة فى الماسورة، الطول : 121 مليمتر ، الارتفاع : 93 مليمتر ، الوزن : 430 جرام تقليد : gt27 ، السعر فى السوق المصرى : من 500 الى 1000جنيه حسب المسدس مفتوح ام لا - بطبة او بدون - حسب التاجر و موقعه و الكمية المتوفرة لديه. النوع الثالث فهو الطبنجة التركى كبير الحجم والتى لاتطلق الرصاصات السريعة وهذا النوع يماثل النوع الاول تماما ويختلف فقط فى الطلقات السريعة فقط. السلاح الاسرائيلى انتشر ايضا هذا السلاح بعد الثورة ولكن ليس باعداد كبيرة مثل الطبنجات التركى، يتكون جسمه من الصلب ولون السلاح ابيض " نيكل لامع" ، يعمل بنفس كفاءة السلاح التركى ولكن يمتاز بصلابة جسم السلاح، لكنه لايطلق الطلقات السريعة التى يمتاز بها التركى، وتلبغ قيمته 2000 جنيه فى السوق السوداء. الطقات البلى هى طلقات بيضاء اللون من الحديد المطلى بالنيكل الابيض، عيار 9 مللى، تحتوى على البارود الاسود وبها 3 بليات من الصلب فى مقدمة الرصاصة مكان مقذوف الطلقات الحية، ويخرج البلى من فوه الطبنجة عقب اطلاق الرصاصة مثل الكتلة النارية تجاه الهدف. قذيفة البلى يمكنها ان تصيب بعاهه مستديمة اذا ما اصابت العين وخلافه واذا استقرت بالصدر او الرأس اوالقلب والرقبة يمكنها ان تسبب الوفاة مثل ماحدث فى جريمة الدرب الاحمر المذكورة بالتحقيق. يتراوح اسعار لقات البلى مابين 5 إلى 7 جنيهات حيث تبلغ علبة الرصاص التى تحوى 50 رصاصة 300 جنيها وتصل الى 400 جنيها فى بعض الاحيان. بعض تجار السلاح يقومون حاليا بتفريغ طلقات الصوت العادية باستخدام مكابس بورش الخراطة ويتم وضع بلى حديدى يتم استخراجه من رولمان البلى ووضعه داخل الرصاصة الصوت لتصبح طلقة بلى يمكنها القتل. رأى القانون يقول المستشار القانونى محمد انور نصار، إن تطبيق العقوبة المشددة وفقاً للفقرة الثالثة من المادة 26 من قانون الأسلحة و الذخائر لا يستند إلى أحكام العود، وعقوبة المصادرة المنصوص عليها فى المادة 30 من القانون رقم 394 لسنة 1954 فى شأن الأسلحة و الذخائر هى عقوبة تكميلية نوعية مراعى فيها طبيعة الجريمة ، و لذلك يجب توقيعها مهما تكن العقوبة المقررة لما ترتبط به هذه الجريمة من جرائم أخرى و الحكم بها مع عقوبة الجريمة الأشد . لما كانت العقوبة المقررة لجريمة إحراز سلاح نارى مششخن بغير ترخيص طبقاً لما تنص عليه الفقرة الثانية من المادة 26 من القانون سالف الذكر هى الأشغال الشاقة المؤقتة . فضلاً عن وجوب الحكم بمصادرة السلاح موضوع الجريمة و فقاً لنص المادة 30 من ذلك القانون ، و كان مقتضى تطبيق المادة 17 من قانون العقوبات جواز تعديل الأشغال الشاقة المؤقتة بعقوبة السجن أو الحبس الذى لا يجوز أن ينقض عن ستة شهور . لما كان ذلك ، فإن الحكم المطعون فيه و قد نزل بالعقوبة إلى الحبس لمدة ثلاثة شهور يكون قد خالف القانون مما يتعين معه تصحيحه بمعاقبة المطعون ضده بالحبس مع الشغل لمدة ستة شهور بالإضافة إلى عقوبة المصادرة المحكوم بها. طالب نصار بتشديد العقوبة على حائزى الأسلحة النارية لتصل إلى السجن المؤبد، لكى يتم ردع البلطجية وحائزى الأسلحة، وأضاف أن الطبنجات "البلى" والفرد الخرطوش يعتبر حيازته جناية يعاقب عليها القانون مثل الاسلحة الحية. منقووول __________________ كلام الناس مثل الصخور .. إما ان تحملها على ظهرك ( فينكسر ) , او تبنى بها برجا" تحت اقدامك فتعلو (و تنتصر )

13-11-09, 01:50 AM	#2
هشام سمير قنـــاص من الدرجه الاولى اوسمتي مجموع الاوسمة: 2 تاريخ التسجيل: Feb 2008 المدينه: البحيره- القاهره- الاسكندريه المشاركات: 6,244 معدل تقييم المستوى: 597	رد: موضوع لقيته بالصدفه. جميل جدا هههههههههههههههههههههه اتحبسنا والحمد لله __________________