طبنجة 9 مللي رصاص حي (ماركة نيسان)مجهولة المصدر والمنشأ تدخل مصر عبر الاراضي الليبية

[دكتور وليد]

طبنجة 9 مللي رصاص حي (ماركة نيسان) (وتنطق باللغة التركية نيشان) مجهولة المصدر والمنشأ تدخل مصر عبر الأراضي الـليـبـية .

في خضم تحول صراعات ليبيا الداخلية, وتحولها لبيئة جاذبة للارهاب, وكسوق كبير لتصريف الاسلحة الخفيفة وشبه الخفيفة, اثناء الحظر الدولي على السلاح, اي حظرا رسميا يسمح لتجارة الاسلحة غير الشرعية ان تجد مكانا هناك , ظهرت العديد من الاسلحة الجديدة, وظهرت ايشا اعلانات لامكانية توريد السلاح الامريكي وغير الامريكي للسوق المتعطش للاسلحة.

وتلقى الطبنجات رواجا لا ينقطع, تليها الغدارات (الرشاشات 9 مللي الخفيفة اسلحة القوات الخاصة) ثم القناصات , خاصة الروسية لتوافر ذخيرتها, واخيرا البندقية الالية الروسية التي لا تجد احتراما حاليا في السوق المدنية, لكثرتها , وصعوبة حملها في التنقلات الفردية العادية.
وارخص انواع الاسلحة في السوق الليبية هي البنادق الخرطوش ذات 5 طلقات التركية المنشا (على الرغم من انها غير موضح عليها بلد الصناعة) حيث تساوي في السوق الليبية بما يقرب 400 جنيه مصر الى 500 جنيه, في حين انها تباع نفس البندقية في مصر بحوالي ما بين 2000 _ 3000 جنيه مصري بعد تهريبها لمصر

ويلاحظ قلة جودة الاسلحة التركية عن مثيلاتها الامريكية والبلجيكية, وربما نجحت الادارة الليبية في شراء صفقات للاسلحة الايطالية والبلجيكية والروسية قبل الثورة بسنوات كثيرة, نظرا للمخزون الكبير من الاسلحة الايطالية(بريتا ) حديثة المنشا, والبلجيكية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ ومن هذه الاسلحة نعرض التالي

طبنجة تركية مكتوب عليها بخط يسهل طمسه وإزالته بسهولة NiإںAN ) CAL 9 mm) , مما يعني انه من الممكن ان يتم تصديرها باسم اخر, وان نجدها بنفس المواصفات 100 % ولكن بماركة مختلفة لم نسمع عنها من قبل في عالم الاسلحة
وقد حاولت البحث عنها على الانترنت , وقلبت الدنيا , حتى استخدمت اللغة التركية (Niإںan marka tabanca) والصربية والكرواتي (من خلال الترجمة في اعلى شريط صفحة جوجل) ووجدت فقط بالتركي , عن ضبط حاويتين في الجمارك التركي تضم اعداد كبيرة من طبنجة ماركة نيسان, متجهة الى ليبيا.
هذا لا يعني انها تركية الصناعة, بل من الممكن ان تكون تركيا مجرد دولة عبور لاعادة الشحن لمناطق متفرقة في العالم.
http://www.son.tv/haber-250855



يقال انها إنتاج صربيا تدخل مصر عبر الأراضي الليبية, فقد وجت اعلان عن بيعها على صفحة الفيس بوك (سوق الأسلحة النارية الليبي) اضغط على هذا الرابط
https://www.facebook.com/52837197055...type=1&theater

وهناك كوبري اسود ولس فضي, ولا توجد به فتحات جانبية قرب ماسورة الإطلاق, بل به فتحات مستطيلة اعلى الكوبري, للتهوية وتخفيض درجة حرارة الماسورة الناتجة عن الإطلاق.

وكانت معروضة بسعر حوالي 4 آلاف دينار ليبيي, والدينار يساوي 4 جنيهات مصرية, أي 16 الف جنيه, ولكن هذا الثمن قابل للفصال في ليبيا, فيلاحظ ان السعر احيانا يبالغ فيه, ويمكن خفضه للنصف تقريبا, كما لاحظت ان البندقية الخرطوش التركية ذات 5 طلقات يصل ثمنها لحوالي 200 دينار ليبي, أي ما يعادل 800 جنيه مصري, في حين ان سعرها في مصر في نفس الفترة يصل ما بين 3ـ 5 الاف جنيه بعد تهريبها لمصر

والطبنجة تشبه الطبنجة جلوك النمساوية الشهيرة, الا ان هناك بعض الاختلافات الغريبة.

مميزات الطبنجة نيسان

1. خفيفة الوزن .
2. ذات خزينة تسع 17 طلقة + طلقة في الماسورة
3. سعرها رخيص نسبيا (تتراوح ما بين 6 ـ 10 الاف جنيه مصري حاليا) , مما يجعلها افضل من مسدس زواركي الصوت الذي يصل ثمنه الى 4 الف جنيه, وهو مجرد صوت لا يخيف سوى القطط
4. يشبه مسدسات الصوت التركية, فيسهل اخفائها وتمويهها وخداع الاخرين
5. بها زر في خلف الطبنجة يحولها لطبنجة سريعة الطلقات مثل الرشاش والسلاح المتعدد, وهي ميزة نادرة في الطبنجات عموما, لا نجد لها شبيه الا في حفنه قليلة منها, اضافة الى ندرتها في السوق المصرية غير الشرعية.
6. بها مكان مستطيل فارغ خلف الخزنة , قيل لي انه مخصص لاضافة دراع للطبنجة لتحويلها لما يشبه البندقية, وهذه الاكسسوارات غير موجودة في مصر لهذا النوع من الطبنجات حتى الان.
7. الشاكوش او المطرقة او الزناد مخفي داخل المسدس, مثل الجلوك
8. سهولة الفك والتركيب.

عــيــوبــ الطبنجة نيسان.

الفوهة غير ضيقة , فعندما تضع بها مقذوف منفصل عن باقي الطلقة تجدها تسقط بسهولة من فوهة الطبنجة, وهو شيء سلبي جدا جدا ....... لان كل الطبنجات المحترمة وكذلك بنادق الرصاص بها تضييق لا يسمح بخروج المقذوف الا بصعوبة , مما يساعد على اعطاء الطلقة سرعة وقوة كبيرة.

1. المقبض مصنوع من البوليمير , يعني البلاستك المقوى, بمعنى احتمال تعرضها للتلف مثل سائر كل اللدائن بسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمية, ويلاحظ ان كل الطبنجات الحديثة تنتهج هذا النهج للاسف, لتخفيف الوزن قدر الامكان , مع زيادة قدرتها على تحميل اكبر عدد من الرصاص , بما فيها الجلوك وغيرها, عدا البريتا القديمة (92) , اما البريتا الحديثة فيتكون مقبضها من البلاستك ايضا .

2. المقبض ضخم, يصعب الاطباق الكامل عليه.
3. حجمها الضخم , حيث تحتل المكانة الاولى في الحجم من بين معظم المسدسات ذات الخصائص نفسها, ولذا من الصعب ان تجد جراب لها, او تضعها في نفس جراب طبنجة حلوان على سبيل المثال.
4. الكوبري (الجزء العلوي من المسدس) صنع من الالومنيوم, فلا يعلق به المغناطيس اطلاقا, عدا الجزء المسؤل عن اخراج الفارغ (النتاش) فهو من الحديد, فهي لا تتحمل الخدمة الشاقة مثل طبنجة حلوان المصرية الاصيلة, حمالة الاسية , والمهانة .
5. ليست الخزنة مصممة لتعلق بالكوبري عند شد الاجزاء, مما لا يسمح باخراج اخر طلقة من المسدس , ويمكن ان تسقط في الاسفل عن اخراج المشط, او اعادة سحب الاجزاء مرة اخرى لتعمير المسدس.
6. دراع النتشاش (الجزء المسؤل عن رمي الطلقة الفارجة للخارج جهة اليمين بعيدا عن مجال الرؤية)كان ثقيل جدا, مما جعلني افكه وابدل السوستة الخاصة به (وهي عملية بسيطة لحد ما), وسهل ادائه واحكام قبضته على الرصاصة , لازالتها بعد الاطلاق.
7. ماسورة اطلاق النار لا يمكن حلها بسهولة, وتحتاج لمفك او معدات دقيقة, وانا لم احاول فكها.
8. ماسورة الاطلاق مكونة من جزئيين متصلين بقوة لا يمكن فصلهما بسهولة, بل ان نجاح عملية الفصل يعني تشويه الماسورتان واعطابهما تماما, الجزر الاول وهو الجزء الداخلي ويتكون من ماسورة مشخشنة حلزونية لامعة للغاية, ربما تتكون من الاستانلس ستيل, وقد علق بها المغناطيس, الجزء الثاني : ـ هو الخارجي ومكون من معدن لا اعرف ما هو مطلي بالنيكل, اعتقد انه من النحاس او الالومنيوم, ولا اعرف سبب ادخال ماسورة داخل ماسورة, ربما لتخفيف درجة الحرارة وتبديدها, وربما لخداع رجال الجمارك, وربما لان المسدس كان بهيئة مسدس الصوت وتم تحويله لمسدس حي في اخر لحظة.
9. لا يحتوي على اي أزرار للامان على الإطلاق.
10 . الطبنجة لا تصلح لتحويلها لرشاش عند استخدام زرار الاطلاق السريع الموجود في خلف المسدس , اي في جهة المطرقة (لان المطرقة موجودة بالداخل) , وذلك لسبب بسيط, هو ان عملية الاطلاق المتواصل تؤدي لعملية اهتزاز شديدة لا يمكن السيطرة عليها على الاطلاق, ولذلك فطن الالمان لذلك في طبنجة ماوزر والالمان في طبنجة سيخجن , عندما زودها بدراع او ما يشبه الدبشك , لاحكام السيطرة على الطبنجات ذات الاطلاق السريع, ولذا فان استخدام تلك الخاصية سيؤدي الى استحالة توفير الفرص المناسبة لدقة اصابة الاهداف , وتجنب اصابة الاهداف الصديقة او المحايدة في البيئة المعادية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ربما تحتاج لبعض الوقت حتى يسهل الحكم عليها, وتقييم ادائها,
تحياتي لكم

يا رب احفظ مصر

[Mohamed Mahmoud]

شكرا على الموضوع المميز

[Maestro]

تحياتي لحضرتك دكتور وليد على هذا المجهود الرائع والمعلومات الدقيقة .. موضوع مهم للغاية وشرح مفصل وسهل .. تقبل تقييمي المتواضع لمعاليك.

[دكتور وليد]

اشكركم جميع اساتذتنا الكرام

ارجو من الاعضاء رفع الصورة , لاني لم استطع رفعها حتى الان