الموضوع: تحذير للصيادين
عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 12-08-30, 10:29 PM   #10
MBadr
صياد قديم

اوسمتي

 
الصورة الرمزية MBadr
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المدينه: القاهرة
المشاركات: 2,645
معدل تقييم المستوى: 419
MBadr عميد بالمنتدىMBadr عميد بالمنتدىMBadr عميد بالمنتدىMBadr عميد بالمنتدىMBadr عميد بالمنتدىMBadr عميد بالمنتدىMBadr عميد بالمنتدىMBadr عميد بالمنتدىMBadr عميد بالمنتدىMBadr عميد بالمنتدىMBadr عميد بالمنتدى
افتراضي رد: تحذير للصيادين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مهند مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي علي النقل

لكن الرواية لا تثبت لاضطراب الرواة :
علل الحديث لابن أبي حاتم:

2374 - وسألتُ (3) أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ أيُّوب بْنُ سُوَيد (4) ، عَنِ ابْنِ جُرَيج، عَنْ سُلَيمان بْنِ مُوسَى، عَنِ الزُّهري، عن سُلَيمان ابن يَسار، عن عُبَيدالله بن عبد الله بْنِ عُتْبة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ قال: أربَعٌ مِنَ الدَّوابِّ لا يُقتَلْنَ: النَّمْلَةُ، والهُدْهُدُ، والصُّرَد (1) ، والنَّحلة؟
فسمعتُ أَبِي يَقُولُ: هَذَا حديثٌ مُضْطَرِبٌ (2) .

2416- وسألتُ (1) أَبِي وَأَبَا زُرْعَةَ عَنْ حديثٍ رواه عبد الرزَّاق (2) ،عَنْ مَعْمَر، عَنِ الزُّهري، عَنْ عُبَيدالله بن عبد الله بْنِ عُتْبة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أنَّ (1) النبيَّ (ص) نَهَى عَنْ قَتْلِ النَّملة، والنَّحلة، والهُدْهُد، والصُّرَد (2) .
قلتُ لَهُمَا: وَقَدْ رَوَى هَذَا الحديثَ هِشَامٌ الدَّسْتوائيُّ، وأَبانُ العطَّار، عن عبد الرحمن بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهري: أنَّ النبيَّ (ص) ... ؟
فَقَالا: رَوَاهُ ابْنُ جُرَيج، عَنْ عبد الله بْنِ أَبِي لَبيد، عَنِ الزُّهري، عن عُبَيدالله بن عبد الله، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
وقالا: سمعنا عليَّ بْن المَديني يذكُرُ عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد، عَنِ الثَّوري؛ قَالَ (3) : اطَّلعتُ فِي كتاب ابْن جُرَيج فوجَدتُّ (4) فيه: عن عبد الله بْنِ أَبِي لَبيد، عَنِ الزُّهري، عن عُبَيدالله ابن عبد الله، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: وهو أصحُّ.
وَرَوَاهُ رَبَاح (1) ، عَنْ مَعْمَر، عَنِ الزُّهري: أنَّ النبيَّ (ص) ... .
وروى أيُّوب بْن سُوَيد (2) ، عَنِ ابْنِ جُرَيج، عَنِ الزُّهري، عَنْ سُلَيمان بن يَسَار، عن عُبَيدالله (3) بن عبد الله، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. وأخطأ فيه، وَلَمْ يَسْمَعِ ابنُ جُرَيج مِنْ الزُّهري هَذَا الحديثَ.
وقد روى بعضُهُم عَنِ ابْن جُرَيج هَذَا الحديثَ، فَقَالَ: حُدِّثْتُ (4) عَنِ الزُّهري (5) .
وَرَوَى هَذَا الحديثَ حارثٌ الخازن (1) - شيخٌ بِهَمَذَانَ (2) - عَنْ إِبْرَاهِيم بْن سعد، عن الزُّهري، عن عُبَيدالله، عَنِ ابْنِ عَبَّاس، عَنِ النبيِّ (ص) . وأخطَأَ فيه الشيخُ، يشبه أن يكونَ دخل له حديثٌ فِي حَدِيث، وليس هَذَا الحديثُ مِنْ حَدِيث إِبْرَاهِيم بْن سَعْد.
قلتُ لأَبِي زُرْعَةَ: ما حالُ هَذَا الشيخ الهَمْذانيِّ (3) ؟
قال: كان شيخً (4) لم يبلُغْني عنه أَنَّهُ حدَّث بحديثٍ مُنكَر إلا هَذَا، وقد كَانَ كتب عَنْ أَبِي مَعْشَر حديثا كثيرا.
قلتُ لأَبِي زُرْعَةَ: فما وجهُ هَذَا الْحَدِيث عندك؟
قال: أخطأ فيه عبد الرزَّاق، والصَّحيحُ من حَدِيث مَعْمَر: عَنِ الزُّهري: أنَّ النبيَّ (ص) ، مُرسَلً (5) . وأمَّا نفسُ الْحَدِيث، فالصَّحيحُ عندنا عَلَى ما رُويَ فِي كتاب ابن جُرَيج: عن عبد الله بْنِ أَبِي لَبيد، عَنِ الزُّهري، عن عُبَيدالله ابن عبد الله، عَنِ ابْنِ عَبَّاس، عَنِ النبيِّ (ص) .
قلتُ: أليس هشامٌ وأَبانُ العَطَّارُ رَوَيا عن عبد الرحمن بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهري؛ أنَّ النبيَّ (ص) ؟
قَالَ: بلى، ولكنَّ زيادةَ الحافظ عَلَى الحافظ تُقبَلُ.

علل الداراقطني:
1912- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هريرة: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ قَتْلِ أَرْبَعٍ مِنَ الدَّوَابِ: النَّمْلَةُ، وَالنَّحْلَةُ، وَالْهُدْهُدُ، وَالصُّرَدُ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ شَيْخٌ يُعْرَفُ بِسَهْلِ بْنِ يَحْيَى بن سبأ الحداد، عن الحسن بْنِ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَوَهِمَ فِيهِ.
وَإِنَّمَا رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس.

جزاك الله خيرا يا ابو مهند ولكن اذا كان الحديث له طرق اخرى الا يجعلنا نأخذ به

أن هذا الحديث رواه يونس بن يزيد وعبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري مرسلا
وروه معمر واختلف عليه فرواه رباح بن زيد عن معمر عن الزهري مرسلا
ورواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وهذا الوجه خطأ فيه عبد الرزاق أبو زرعة الرازي

ورواه الحارث بن عبد الله ومحمد بن عبيد الله عن إبراهيم بن سعد عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وقد خطأ أبو زرعة رواية الحارث ونفى أن يكون الحديث من حديث إبراهيم بن سعد غير أنه فاته رواية أبي ثابت المقوية لرواية الحارث

ورواه حبان بن علي عن عقيل عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحبان ضعيف

ورواه عن الزهري ابن جريج واختلف عليه وأصح الأقوال ما ثبت في كتاب الثوري عن ابن جريج عن عبد الله بن أبي لبيد عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

وقد اختلف قول الأيمة في هذا الحديث فحكم أبو حاتم عليه بالاضطراب كما في علل الحديث
وصحح روايتي عبد الرزاق وابن جريج الطحاوي في شرح مشكل الآثار
وصحح رواية عقيل ابن حبان في الصحيح

وأما أبو زرعة فقال : وأما نفس الحديث فالصحيح عندنا على ما روي في كتاب ابن جريج عن عبد الله بن أبي لبيد عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت ( ابن أبي حاتم ) : أليس هشام وأبان العطار رويا عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال بلى ولكن زيادة الحافظ على الحافظ تقبل.

أقول : وهذا الترجيح مشكل فقد تابع عبد الرحمن حافظان من أصحاب الزهري معمر[1] ويونس وليس ابن أبي لبيد من بابتهم في الزهري فتحتمل زيادته

ثم أليس هذا الوجه الذي صححه أبو زرعة شاهدا قويا لصحة قول عبد الرزاق عن معمر

وأرى أيضا رواية إبراهيم بن سعد محفوظة وهي شاهد آخر قوي لثبوت قول عبد الرزاق عن معمر ويدل على أن الزهري كان ربما أرسله وربما أسنده وهكذا حدث به عنه معمر والله أعلم

وخلاصة البحث أن هذا الحديث مما أستخير الله فيه والقول بترجيح الإرسال[2] أراه قويا لكني أجد حرجا في مخالفة شيخ العلل أبي زرعة في ترجيحه وقد صححه عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعندي أن رواية إبراهيم بن سعد وأراها ثابة تطمئن القلب لصحة الموصول والله أعلى وأعلم

هذا ما تيسر جمعه وتحريره وأرجو أن أكون قد حققت ما رجاه الحمادي من تخريج هذا الحديث وأسأل الله أن يغفر لنا الخطأ والزلل وما طغا به القلم وكتب أبو صهيب الجزائري كان الله له

منقول منتدى اهل الحديث
__________________
وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى

وجاء في السنن عن عقبة بن عامر، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: « إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة أنفار الجنة، صانعه المحتسب في عمله الخير، والرامي به، والممدد به »، وفي لفظ آخر: « ومنيله، فأرموا واركبوا، وأن ترموا أحب من أن تركبوا، كل لهو باطل، ليس من اللهو محمود إلا ثلاثة: تأديب الرجل لفرسه، وملاعبته أهله، ورميه بقوسه ونبله، إنهن من الحق ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة فإنها نعمة تركها، (أو قال: كفرها)».
MBadr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس