المارد التركى

[ايهاب ابو الوفا حمدى]

الاتراك هم الورثة الشرعيين للصين فعندما بدء المارد الاسيوى فى الانطلاق وبدات الصناعات الصينية تغزو الاسواق وتدخل البيوت فى فى كل مكان فى العالم والحقيقة ان هذه المنتجات ليست بصناعات ولكنها اشياء صنعت بعد دراسة متقنة بما يحتاجه السوق ويبدا تنفيذها و تصنيعها بمواد رديئة وفى ورش صغيرة يقوم بتنفيذها الاف من الصبية المدربة فى ورش صغيرة ولما تكشف الصين عن وجهها الرديئ للعالم كله خرجت نبرة تحدد ان هناك سلع درجة اولى وسلع درجات اخرى وانتشرت هذه السلع الرديئة الغير معمرة والتى ليس لها اى قطع غيار او صيانة والتى ليس لها اى هدف سوى الربح فقط وعندما انكشف الوجه الحقيقى للصناعات الصينية بدات الصين فى البحث عن وجه اخر للعملة او دوبلير يقومون من خلاله تسويق صناعتهم السيئة ولم تجد غايتها الا فى تركيا هذا البلد المحسوب على القارة الاوربية بلد اوربى لموقعها المتميز بين جيرانها من الدول الاوربية العملاقة ومحاولتها المستميتة لمساواتها مع جيرانها من الدول الاوربية من حيث العملة الاوربية اليورو او تاشيرة دخول الاتحاد الاوربى الشنجن فوجدت الصين غايتها فى هذا البلد وبدات الصناعات والصفقات المشبوهة والتى يطلقون عليها
Under the table
وبدا التجار يذهبون الى تركيا لتنقيذ المصنوعات وتسويقها عبر هذا البلد المحسوب على اوربا دولة اوربية والعكس لتجد الصين ضالتها فى هذه البلد فبدا تقليد كل شيئ حتى والخوض فى كل المجالات حتى صناعة السينما حتى الاسلحة لم تسلم منها فقد اشرنا ان هناك كان فى التسعينات قد بدا يظهر مسدسات صوت مصممة لان تكون صوت وحقيقى حى فى ان واحد لوجود ماسورة مششخنة يقوم حامل هذا السلاح بسحبها وتركيبها من الخلف ليصبح سلاح نارى كامل وعندما يريد ان يرجعه الى صوت يقلب الماسورة مرة اخرى وكان سعر هذا المسدس يصل فى هذا الوقت الى الف جنيها لما به من مميزات وسرعان ماتم كشف هذا وتم سحب المعروض منه فى السوق والتحذير من حيازته وفى هذه الايام ايضا ظهرت اسلحة تركية كرشاشات صوت كمثيلاتها تماما من الحقيقى تصل الى 30 رصاصة تضرب بشكل متواصل ومصنوعة من الفيبر وكذلك بندقية رصاص كمثيلاتها الحقيقية ولاتفرقها عنها تضرب بشكل متواصل لذخيرة تصل الى 20 صلقة صوت 9 ملى والحقيقة انى وقفت مذهولا امام احدى محلات الجيزة
وسالت عنها ووجدتها تبيع المسدس الرشاش بمبلغ 3000 الاف جنيها والبندقية ب3500 جنيها علما بانها جميعها من الفيبر كل هذا بتصنيع صينى وتسويق تركى وعندما اشرت الى هذا فى احد الموضيع ووصفتهم بالملاعين وجدت الهجوم على من بعض الاعضاء ووصفى بعديم الاخلاق وبقليل الذوق رغم انى لم اكن اقصد الا انتقاد التصرفات والصفقات المشبوهة والبضائع الرديئة التى يسوقها الاتراك ويقع فيها المستهلك البسيط عموما انتظروا المارد التركى الوريث الشرعى القادم للصين خلال العشر سنوات القادمة

Mad in china 2